الخميس، 13 سبتمبر 2012

مثل وحكاية



سمعنا كثيرا امثال شعبيه فى مناسبات مختلفه و متعدده و لكن لا نعلم ما هى القصص وراء هذه الامثال دعونا معا نتعرف على بعض المناسبات التى قيلت فيها امثال مشهوره نتداولها يوميا دون ان نعلم اصلها


رَجَعَ بِخُفَّيْ حُنَيْنٍ

أصلُه أن حُنَيناً كان إسكافيا من أهل الحِيرة، فأراد أعرابي أن يشتري منه خُفَّين، وساومه فاختلفا حتى غضب حنين.. فأراد أن يغيظ الأعرابي.. فلما ارتَحَلَ الأعرابي أخذ حنينٌ أحدَ خفيه وطَرَحه في الطريق ثم ألقى الآخر في موضع آخر فلما مرَّ الأعرابي بأحدهما قال : "ما أشبه هذا الْخفَّ بخف حنين! ولو كان معه الآخر لأخذته"، ومضى. فلما انتهى إلى الآخر نَدِمَ على تركه الأولَ. وقد كَمنَ له حنينٌ يراقبه. فلما رجع الأعرابي ليأخذ الأول، سرق حنينٌ راحلته وما عليها وذهب بها!
وأقبل الأعرابي وليس معه إلا الخُفَّانِ فقال له قومه : ماذا جئت به من سفرك ؟ فقال : "جئتكم بِخُفَّيْ حُنَين".
فذهبت مثلاً ، يضرب عند اليأس من الحاجة والرجوع بالخيبة.

๏° ๏°๏°๏ ๏° ๏°๏°๏ ๏° ๏°๏°๏ ๏° ๏°๏°๏ 

عَلى نفسها جنت بَرَاقِشُ

ويُروى ( على أَهْلِهَا جنتْ بَرَاقِش ). وهو من الأمثال في جلب الشؤم. و(براقش) اسم كلبة كانت عند قوم من العرب، نبحت على جيش مروا ولم يشعروا بقومها الذين اختبأوا من ذلك الجيش ، فلما سمعوا نُباحها علموا أن أهلها هناك فعطفوا عليهم فاستباحوهم وقتلوها. فصارت مثلاً.

๏° ๏°๏°๏ ๏° ๏°๏°๏ ๏° ๏°๏°๏ ๏° ๏°๏°๏ 

سَـبَـقَ السَّـيْـفُ العَذَلْ

( يضرب لمن يتعجل في عمل ما ثم يتضح خطؤه فيندم عليه ). وأصله أن رجلاً وثبَ على رجل فقتله يظنُّه قاتل أبيه, ثم اتضح له أن القتيل بريء فندم, ولما عذله الناس في ذلك ( أي لاموه ) قال : سبق السيف العذل.

๏° ๏°๏°๏ ๏° ๏°๏°๏ ๏° ๏°๏°๏ ๏° ๏°๏°๏ 

بين حانة ومانة ضاعت لحانا

روي انه تزوج رجل بامرأتين إحداهما اسمها حانة والثانية اسمها مانة وكانت حانة صغيرة في السن
عمرها لا يتجاوز العشرين بخلاف مانة التي كان يزيد عمرها على الخمسين والشيب لعب برأسها فكان
كلما دخل الى حجرة حانة تنظر الى لحيته وتنزع منها كل شعرة بيضاء وتقول يصعب علي عندما أرى
الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شابافيذهب الرجل الى حجرة مانة فتمسك لحيته هي
الأخرى وتنزع منها الشعر الأسود وهي تقول له يكدرني أن أرى شعرا اسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن
جليل القدر ودام حال الرجل على هذا المنوال الى ان نظر في المرآة يوما فرأى بها نقصا عظيما فمسك
لحيته بعنف وقال...
بين حانة ومانة ضاعت لحانا.......... ومن وقتها صارت مثلا

๏° ๏°๏°๏ ๏° ๏°๏°๏ ๏° ๏°๏°๏ ๏° ๏°๏°๏ 

دخول الحمّام مش زي خروجه

إفتـتح أحدهم حماماً تركياً وأعلن أن دخول الحمام مجاناً ، وعند خروج الزبائن من الحمام كان صاحب الحمام يحجز ملابسهم ويرفض تسليمها إلا بمقابل مالي ، والزبائن يحتجون قائلين : ألم تقل بأن دخول الحمام مجاني ؟ فيرد عليهم : دخول الحمام مش زي خروجه 

๏° ๏°๏°๏ ๏° ๏°๏°๏ ๏° ๏°๏°๏ ๏° ๏°๏°๏ 

قَطَعَتْ جَهِيْزَةُ قَوْلَ كُلِّ خَطِيْبٍ

أصله أن قوما اجتمعوا يتشاورون في صُلح بين حيين، قتل أحدُهُما من الآخَر قتيلا، ويحاولون إقناعهم بقبول الدِّية. وبينما هم في ذلك جاءت أمة اسمها "جهيزة" فَقَالت : إن القاتل قد ظَفِرَ به بعضُ أولياء المقتول وقتلوه!
فَقَالوا عند ذلك: "قَطَعَتْ جهِيزةُ قول كل خطيب".
أي: قد استُغنى عن الخُطَب.
ويضرب هذا المثل لمن يقطع على الناس ما هم فيه بَحَمَاقة يأتي بها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More